
رمضان، شهرٌ للتأمل والتعاطف والوحدة، يربط المسلمين حول العالم. بينما نصوم من الفجر حتى الغروب، ندرك أهمية الإفطار بامتنان ومشاركة نعمنا مع المحتاجين.
في حين أن الصراع في سوريا قد يكون قد خف، إلا أن احتياجات شعبها لا تزال هائلة. العديد من العائلات لا تزال نازحة، تعيش في مخيمات أو تواجه ظروفًا قاسية وهي تعيد بناء حياتها.
في رمضان هذا، تدعوكم مؤسسة بنيان، بصفتكم جزءًا من أمتنا المشتركة، إلى توسيع نطاق كرمكم وتوفير وجبات إفطار مغذية لإخواننا وأخواتنا المسلمين في سوريا الذين يكافحون من أجل التعافي.
قد تكون الحرب قد انتهت، لكن التحديات مستمرة. يمكن لدعمكم أن يحدث فرقًا ملموسًا في حياة العائلات التي تواجه صعوبات وهي تسعى جاهدة لإعادة البناء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن فطَّرَ صائمًا كانَ لَهُ مثلُ أجرِهِ ، غيرَ أنَّهُ لا ينقُصُ من أجرِ الصَّائمِ شيئًا” (صحيح الترمذي)
في رمضان هذا، دعونا نجسد هذا التعليم الجميل ونشارك بركات الإفطار مع المحتاجين في سوريا. تواجه العديد من العائلات صراعات يومية، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والموارد الأساسية.
ستساعد مساهمتكم، مهما كان حجمها، في توفير وجبات مغذية للعائلات التي تحيي هذا الشهر الفضيل. لنجتمع معًا لتقديم الأمل والغذاء لشعب سوريا خلال هذا الوقت المبارك.
تبرعوا اليوم وكونوا مصدرًا للراحة والدعم لأولئك الذين يعملون على إعادة بناء حياتهم.