العيد هو وقت للتأمل والشكر ومشاركة النعم. إنه الوقت الذي ندعى فيه، كمسلمين، إلى مد يد الرحمة لمن هم أقل حظًا.
بينما انتهت الحرب في سوريا، إلا أن احتياجات أطفالها لا تزال هائلة.
في هذا العيد، استجب لهذه الدعوة من خلال تقديم هدية العيدية للأطفال السوريين عبر مؤسسة بنيان، ومساعدتهم على إعادة بناء حياتهم ومشاركتهم فرحة العيد.
ما هي العيدية؟
العيدية هي عادة إسلامية عزيزة حيث نهدي الأطفال نقودًا أو هدايا خلال احتفالات العيد. إنها رمز للحب والكرم وروح العيد.
بالنسبة للأطفال السوريين، الذين عانى الكثير منهم من خسائر فادحة ونزوح، يمكن أن تكون تلقي العيدية مصدرًا لفرح كبير وتذكيرًا بأنهم غير منسيين.
لماذا التبرع بالعيدية للأطفال السوريين من خلال مؤسسة بنيان؟
على الرغم من أن الصراع قد انتهى، إلا أن تأثيره على الأطفال السوريين طويل الأمد. لا يزال الكثيرون يعيشون في مخيمات أو يكافحون في ظل ظروف معيشية صعبة. إن العطاء للمحتاجين، خاصة خلال الأوقات المباركة مثل العيد، هو عمل عظيم الأجر في الإسلام.
تُقدم تبرعاتكم بالعيدية، من خلال مؤسسة بنيان، طريقة مباشرة لتوفير:
- ملابس عيد جديدة: جلب فرحة الملابس الجديدة، مما يجعل الأطفال يشعرون بالتميز والمشاركة في احتفالات العيد.
- الهدايا والألعاب: رسم البسمة على وجوههم بالهدايا والألعاب، ومنحهم لحظة من طفولتهم وسط المصاعب، ومساعدتهم على التعامل مع الصدمات التي مروا بها.
أجر العطاء في العيد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كلُّ امرِئٍ في ظلِّ صَدقتِهِ، حتَّى يُفصَلَ بينَ النَّاسِ أو قالَ يُحكَمَ بينَ النَّاسِ.” (الصحيح المسند)
في هذا العيد، استجب لدعوة الكرم واحصل على أجر عظيم من خلال مشاركة عيديتك مع أطفال سوريا. تبرع من خلال مؤسسة بنيان اليوم وأنر حياتهم في هذا العيد.