إفطارات جماعية لأهل سوريا

image-188

رمضان، شهر التأمل والرحمة والتآزر، يجمع المسلمين حول العالم. ونتذكر في هذا الشهر من يواجهون الصعاب، خاصة إخواننا وأخواتنا في سوريا.

مع انتهاء النزاع، تبقى الاحتياجات هائلة. لا يزال ملايين السوريين نازحين، يعيشون في مخيمات أو يكافحون لإعادة بناء حياتهم.

تدعوكم مؤسسة بنيان لمشاركة بركات رمضان من خلال دعم برنامج إفطار جماعي في سوريا. بالنسبة للعائلات التي تواجه النزوح والمشقة، توفر هذه الوجبات المشتركة الغذاء والأمل خلال هذا الشهر الفضيل.

لا يزال الوضع في سوريا صعبًا. فقدت العديد من العائلات كل شيء وتفتقر إلى الوصول إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمياه النظيفة.

في رمضان هذا، يُعد دعمكم أمرًا بالغ الأهمية في توفير الغذاء الأساسي وتعزيز الشعور بالانتماء.

من خلال المساهمة في برنامج إفطار جماعي لمؤسسة بنيان، ستساعدون في توفير وجبات مغذية (مثل التمر، والحساء، والأرز، والدجاج، والخضروات، والخبز) للعائلات في جميع أنحاء سوريا، سواء في المخيمات أو في المجتمعات التي تتعافى.

توفر هذه التجمعات أكثر من مجرد وجبة طعام؛ فهي توفر التواصل والدعم والأمل المشترك.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن فطَّرَ صائمًا كانَ لَهُ مثلُ أجرِهِ ، غيرَ أنَّهُ لا ينقُصُ من أجرِ الصَّائمِ شيئًا” (صحيح الترمذي)

إن كرمكم، مهما كان حجمه، له تأثير مباشر على العائلات السورية.

في رمضان هذا، شاركوا بركات الإفطار مع الشعب السوري الصامد.

تبرعوا اليوم وجلبوا الراحة والغذاء والأمل للعائلات التي تعيد بناء حياتها. ساعدونا في إضاءة رمضانهم بالكرم والرحمة.