إفطارات جماعية للأيتام في اليمن

961 x 515 AR(1)

رمضان، شهر التأمل والرحمة والتآزر، يدعونا إلى تذكر أولئك الأكثر احتياجًا. هذا العام، تتجه قلوبنا إلى اليمن، حيث خلّفت سنوات الصراع إرثًا دائمًا من الخسارة، خاصةً لأطفالها.

لا يزال الوضع في اليمن صعبًا للغاية، حيث يواجه الملايين انعدام الأمن الغذائي ومحدودية الوصول إلى الضروريات الأساسية. يُعد الأيتام الأكثر ضعفاً، حيث يفتقرون غالبًا إلى الدعم والرعاية اللازمين للازدهار.

انضموا إلينا هذا رمضان في توفير إفطارات جماعية مغذية للأيتام في اليمن. تخيلوا هؤلاء الأطفال، الذين شهد الكثير منهم معاناة لا يمكن تصورها، يفطرون محاطين بدفء المجتمع وراحة الوجبة المغذية.

بالنسبة للكثيرين، ستكون هذه الوجبات المشتركة مصدرًا حيويًا للغذاء وتذكيرًا بأنهم غير منسيين.

من خلال برنامج الإفطار الجماعي للأيتام، ستساعدون في توفير وجبات مغذية من التمر والحساء والأرز والدجاج والخضروات، مما يخلق لحظات من الفرح والتواصل لهؤلاء الأطفال.

بالإضافة إلى الطعام نفسه، توفر هذه الوجبات المشتركة شعورًا بالانتماء والمجتمع، وهو أمر بالغ الأهمية للأطفال الذين عانوا بالفعل من الكثير من الخسائر.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن فطَّرَ صائمًا كانَ لَهُ مثلُ أجرِهِ ، غيرَ أنَّهُ لا ينقُصُ من أجرِ الصَّائمِ شيئًا” (صحيح الترمذي)

إن كرمكم، مهما كان حجمه، سيؤثر بشكل مباشر على حياة هؤلاء الأطفال. لن يوفر لهم الطعام فحسب، بل الأمل أيضًا.

في هذا رمضان، دعونا نشارك بركات الإفطار مع أيتام اليمن. تبرعوا اليوم وكونوا جزءًا من خلق لحظات من الفرح والتواصل والأمل خلال هذا الوقت المبارك.

ساعدونا في إحياء روح رمضان لهؤلاء الأطفال المستحقين.