
رمضان، شهر التأمل والرحمة والوحدة، يذكرنا بأهمية رعاية الفئات الأكثر ضعفاً. هذا العام، الاحتياجات في غزة عميقة بشكل خاص، ومحنة الأيتام تثقل قلوبنا.
في رمضان هذا، انضموا إلينا في توفير إفطارات جماعية مغذية خصيصاً للأيتام في غزة. تخيلوا هؤلاء الأطفال، الذين يواجهون بالفعل صعوبات لا يمكن تصورها، يكسرون صيامهم محاطين بدفء المجتمع وراحة وجبة مغذية.
بالنسبة للعديد من هؤلاء الأطفال، ستكون هذه الوجبات المشتركة مصدراً للتغذية الحيوية وتذكيراً بأنهم ليسوا منسيين.
لا يزال الوضع في غزة يمثل تحدياً كبيراً، مع محدودية الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والموارد الأساسية. الأيتام هم الأكثر عرضة للخطر بشكل خاص، وغالباً ما يفتقرون إلى الدعم والرعاية اللازمة للنمو.
يمكن لدعمكم أن يجلب شعاع نور إلى حياتهم خلال هذا الشهر الفضيل.
من خلال برنامج الإفطار الجماعي للأيتام، ستساعدون في توفير وجبات مغذية من التمر والحساء والأرز والدجاج والخضروات، مما يخلق لحظات من الفرح والتواصل لهؤلاء الأطفال.
بالإضافة إلى الطعام نفسه، توفر هذه الوجبات المشتركة شعوراً بالانتماء والمجتمع، وهو أمر بالغ الأهمية للأطفال الذين عانوا الكثير من الخسائر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن فطَّرَ صائمًا كانَ لَهُ مثلُ أجرِهِ ، غيرَ أنَّهُ لا ينقُصُ من أجرِ الصَّائمِ شيئًا” (صحيح الترمذي)
سخاؤكم، مهما كان حجمه، سيؤثر بشكل مباشر على حياة هؤلاء الأطفال. سيوفر لهم ليس فقط الطعام، بل الأمل أيضاً.
في رمضان هذا، دعونا نشارك بركات الإفطار مع أيتام غزة. تبرعوا اليوم وكونوا جزءاً من خلق لحظات من الفرح والتواصل والأمل خلال هذا الوقت المبارك.
ساعدونا في إحياء روح رمضان لهؤلاء الأطفال المستحقين.