أفكار متنوعة لمساعدة الفقراء والمحتاجين

تبرع بالطعام للمحتاجين والفقراء

الإسلام دين الرحمة، ولقد علمنا الله ورسوله محمَّد ﷺ أننا لن نؤمن حقاً ما لم نتكافل ونتراحم ونُعين بعضنا بعضاً إخوة في الله في المجتمع الواحد. سنَّ الله لنا الكثير من التَّعاليم التي فيها صَلاحنا وقوَّتنا وقوة مجتمعنا، ومن رحمته تعالى أن أخبرنا بالأعمال التي يُحبُّها لنا وبالأعمال الأحب إليه تعالى لكسب مرضاته. فكان من أفضل الأعمال وأقربها لله تعالى هي إطعام الطعام أو جمع الناس عليه.

التَّبرع بالطعام للفقراء والمساكين له فضل كبير في الإسلام. فقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم العديد من الآيات عن إطعام الطعام للفقراء والمساكين، بالإضافة للأحاديث النبوية الشريفة التي أخبرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم.

ومن هذه الآيات والأحاديث:

• قوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ الله لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا) (الإنسان: 9)
• قوله تعالى: (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ؛ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ؛ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ؛ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ) (البلد:14-18)
• عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: «وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ» (رواه الترمذي)
• وقوله ﷺ: «اتّقُوا النّارَ ولَو بشِقّ تَمرَة»(رواه البخارى ومسلم) 

تبرع بمستلزمات الشتاء للنازحين واللاجئين

معاناة النازحين في المخيمات في الشتاء، معاناة تتكرر في كل عام، حيث يعاني النازحون من تبعات البرد القارس الشديد والكوارث الطبيعية التي تنجم عن حالات الطقس تلك في فصل الشتاء.

وفي هذه الحالات يتشكل النقص الكبير لمستلزمات الشتاء التي يحتاجها النازحون، وهي مستلزمات كثيرة وضرورية أيضاً للبقاء على قيد الحياة أثناء هذا الفصل القاسي. لذا فإن التبرع بمستلزمات الشتاء من أفضل التبرعات التي يمكنك تقديمها للنازحين، وهي من التبرعات التي يُفضَّل أن تتَّسم بالاِستمرارية قدر الإمكان، لأن الشتاء قادرٌ على إتلافها بسرعة شديدة، وعليه فإن التبرع بهذه المستلزمات أو التبرع مالياً لتحصيل هذه المستلزمات أمر هام أن نحافظ على اِستمراريته.

لا يمكن حصر المستلزمات التي يحتاجها اللاجئون في فصل الشتاء، ولكن يمكننا القول أن المستلزمات التالية هي على رأس القائمة لشدة أهميتها:

1. الخيم الكاملة.
2. الأرضيات العازلة والأغطية البلاستيكية العازلة للخيم.
3. المواقد المتنقلة.
4. البطانيات بكل أحجامها.
5. الملابس الشتوية والأحذية الشتوية الصلبة العازلة.
6. الأطعمة المعلبة.

تبرع بالدواء والمستلزمات الطبية للمخيمات

اِنتشار الأمراض في فصل الشتاء وخاصة المعدية منها، يؤدي لكوارث كبيرة حقيقية تُضِّر بحياة اللاجئين وأطفالهم.

نقص الدَّواء والمستلزمات الطبية في المخيمات من أكبر المشاكل التي يعاني منها اللاجئين، فاِنتشار الأمراض يؤدي سنوياً بحياة عدد من الأطفال البريئين بسبب نقص المستلزمات الطبية.

التبرع بالمستلزمات الطبية في فصل الشتاء يساعد الأطفال على اِستكمال حياتهم بشكل صحي بعيداً عن الأمراض.

تساعد منظمة بنيان اللاجئين في المخيمات في الحصول على أهم المستلزمات الطبية التي يحتاجونها في جميع الأوقات و خاصة في فصل الشتاء.

تبرع بخيمة لمساعدة اللاجئين في المخيمات

كثيراً ما تجرف مياه الأمطار والثلوج خيم اللاجئين في المخيمات، ما يجعل اللاجئين غير قادرين على الحصول على مأوى مناسب يقيهم من برد الشتاء، التَّبرع لمساعدتهم في الحصول على خيمة متكاملة أو مأوى متين يقيهم برد الشتاء القارس، يعتبر من الأعمال الخيرية العظيمة التي تحميهم من خطر الأمراض والأوبئة.

ونحن من خلال منظمة بنيان، نسعى دائماً لإيواء اللاجئين في المخيمات، ضمن أفضل الحلول التي نستطيع توفيرها ونسعى لحصولهم على أهم المستلزمات التي يحتاجونها في فصل الشتاء.

مساعدة اللاجئين على إيجاد فرص عمل

نقص أو اِنعدام فرص العمل في بعض المخيمات يجبر اللاجئين على الاِعتماد على المساعدات الإنسانية التي لا تكفيهم بشكل كامل. 

يلجأ الكثير من اللاجئين لبيع المساعدات الإنسانية مقابل المال للحصول على مستلزماتهم الضرورية.

من الضروري توفير فرص العمل للاجئين لضمان حصولهم على أهم الاِحتياجات التي يحتاجونها.

التبرع بالمستلزمات الدراسية للطلاب

التبرع لبناء المدارس والمنشآت الدراسية في مخيمات اللاجئين أمر ضروري لضمان حصولهم على التعليم الكافي، فتعليم الأطفال في المخيمات يقيهم الكثير من الضرر، ويساعدهم على بناء الوعي والعقلية القوية التي بدورها ستكون عوناً لهم لغدٍ أفضل. فالتعليم يعطي الأطفال الأمل والمعرفة لبناء حياة مختلفة مليئة بالهمة والطموح.

طبعاً وجود المنشآت التعليمية لا يُعدُّ كافياً إن لم تكن تلك المنشآت مليئة بالمستلزمات التعليمية الضرورية للمراحل الدراسية. لذا فالحصول على تلك المستلزمات يعتبر تحدٍ حقيقي للعاملين على توفير هذه المستلزمات ويعتبر عائقاً كبيراً في طريق التعليم. لذا فالتبرع بالمستلزمات المدرسية للأطفال اللاجئين يمكن أن يكون خطوة كبيرة في طريق التعليم.

الأسئلة الشائعة