الصدقة ينبوع خير ينساب بركة وشفاء على المريض، فهي ليست مجرد عبادة جليلة وحسب، بل هي بمثابة دواء نافع يساهم في تخفيف آلامه ورفع معنوياته.
لقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك بقوله: “داووا مرضاكم بالصدقة”.
فما أعظمها من عبادة تطهر النفس وتمحو الخطايا وتقرب من الله تعالى، ويُدفع بها البلاء وتُشفى بها الأمراض!
فضل الصدقة على المريض
شفاء من الأمراض:
الصدقة سبب في شفاء المرضى وعلاجهم بإذن الله تعالى. فكم من مريض شفي بفضل صدقة خالصة لوجه الله تعالى!
كف الأذى:
الصدقة تكف الأذى والشر عن الإنسان وتبعده عما قد يضره أو يؤذيه. فما أعظم أن تقدم صدقة تبعد عنك وعائلتك كل مكروه!
استجابة الدعاء:
الصدقة تساعد على استجابة الله تعالى دعاء العبد المتصدق. فما أعظم أن تقدم صدقة وتدعو الله تعالى بشفاء نفسك أو مريض عزيز عليك!
تفريج الكرب:
الصدقة تفرج كرب الإنسان وهمومه. فما أعظم أن تقدم صدقة تخفف بها عن نفسك أو مريض همومه وأحزانه!
راحة نفسية:
الصدقة تشعر المريض بالراحة النفسية والأمل بالشفاء. فما أعظم أن تقدم صدقة تخفف بها عن مريض آلامه وتعزز معنوياته!
أنواع الصدقات بنية الشفاء ودفع المرض
تتنوع سبل الخير وتتعدد أنواع الصدقات التي يمكن تقديمها بنية الشفاء ودفع المرض، ولا يقتصر الأمر على نوع
محدد دون غيره، فكل صدقة تقدم بنية خالصة لوجه الله تعالى لها فضلها وثوابها.
من أهم أنواع الصدقات التي يمكن تقديمها بنية الشفاء:
- التبرع بمبلغ من المال للفقراء والمحتاجين.
- تقديم وجبات طعام للمحتاجين.
- حفر بئر أو توفير ماء شرب للمحتاجين.
- تقديم ملابس للمحتاجين.
- التبرع لبناء مساكن للمحتاجين.
- التبرع لبناء دور لرعاية المسنين.
- كفالة طفل يتيم أو معاق.
- التبرع لبناء مسجد أو ترميمه.
- التبرع لبناء مدرسة أو ترميمها.
- التبرع لبناء مستشفى أو مركز صحي.
ولا تقتصر الصدقات على الأنواع المذكورة فقط، بل يمكن تقديم أي نوع من الصدقات بنية الشفاء ودفع المرض.
الأهم هو أن تكون الصدقة خالصة لوجه الله تعالى وأن تقدم بنية طيبة.
ونؤكد في منظمة بنيان على أننا نضمن وصول صدقتك لمن يحتاجها في المكان والوقت المناسب.
حيث نعمل على تحقيق أفضل فائدة من صدقتك في جميع الجوانب بما يسد الاحتياجات ويرضي الله تعالى.
فمع بنيان، صدقتك بأمان، ووصولها مضمون.
لماذا تختار بنيان؟
تسعى منظمتنا الإنسانية لبناء الأرواح وإحياء الأمل في المجتمعات التي عانت من الصراعات والكوارث في الشرق الأوسط وأفريقيا، ونؤمن بأن الوصول للاحتياجات الأساسية والتعليم وسبل المعيشة المستدامة حقوق أصيلة للإنسان.
ونولي اهتمامًا خاصًا بدعم اللاجئين والنازحين، خاصةً في سوريا وفلسطين، حيث تُعاني هذه الدول من حروب وكوارث طبيعية خلقت ظروفًا إنسانية صعبة للغاية.
أثر صدقتك
مع بنيان، يمكنك:
- إنقاذ الأرواح: من خلال تمويل الطعام الضروري والمأوى والمساعدات الطبية لمن يعانون من ظروفٍ صعبةٍ.
- بناء المستقبل: من خلال دعم البرامج التعليمية التي تُوفّر للأطفال فرصةً للتعلم والازدهار.
- تنمية الصمود: من خلال مساعدة المجتمعات على تمكين نفسها وتعزيز سبل العيش والبنية التحتية.
- إعلاء القيم الإسلامية: من خلال إظهار التعاطف والتضامن مع المحتاجين، إيمانًا منّا بأنّ الصدقة ركنٌ أساسيٌ في الإسلام.
تصدق الآن
تبرّع الآن بنية الشفاء ودفع المرض مع بنيان، وكن سببًا في إسعاد قلبٍ محتاج.
تذكر أنّ كلّ صدقة تقدّمها بنية الشفاء تقرّبك من الله تعالى وتبعد عنك كلّ مكروه، فصدقتك قد تنقذ حياة أو تساهم في تخفيف آلام مريض. لا تتردّد في تقديم صدقة ولو كانت قليلة، فكلّ تبرع يُحدث فرقًا.