أدِّ كفارتك

في هذا الشهر الفضيل، حيث تتجلى القيم النبيلة والأخلاق العالية، ندعوكم لتجسيد روح الكفارة والعطاء.
الكفارة ليست مجرد واجب ديني، بل هي فرصة لمد يد العون والمحبة لإخواننا المحتاجين، ولتكونوا سببًا في رسم البسمة على وجوههم.

 الكفارة هي عمل عميق الأثر والرحمة في الإسلام، توفر وسيلة للتعويض عن الصيام المفقود خلال رمضان. إنها ليست مجرد ممارسة تعويضية؛ بل هي إيماءة ذات مغزى عميق، تمدُ يد العون لإطعام المحتاجين.

الرحمة من خلال المساهمة كل مساهمة منكم، مهما كانت صغيرة، تحمل في طياتها الأمل والحياة لمن هم في أمس الحاجة. كفارتكم تعني الكثير لمن ينتظرون منا العون، فهي تعيد إليهم الأمل وتمنحهم القوة لمواجهة تحديات الحياة.

لكل يوم صيام فائت، تبرعكم بقيمة 300 دولار سيتحول إلى وجبات تغذي الروح قبل الجسد. تبرعكم هو بصيص النور في نفق حياة من ينتظر منا الكثير.

1. اختاروا المبلغ الذي يمثل قيمة الأيام التي فاتتكم الصيام، أو ببساطة ما تجود به أنفسكم.

2.أكملوا عملية التبرع بقلب مفعم بالرحمة، واعلموا أن كل درهم سيصل إلى من يستحقه.

تبرعوا بكفارتكم اليوم لنكن جميعًا جزءًا من هذه الحملة النبيلة، ولنعمل معًا لنشر الخير والمحبة. تبرعكم اليوم هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع، وهو الخطوة التي تقربنا من عالم يسوده العدل والمساواة.

نحن نعدكم بالشفافية والنزاهة في توصيل مساهماتكم. كل تبرع سيكون له تأثير مباشر في حياة من يحتاجون إلى الدعم والمساندة.

انضموا إلينا في هذه الحملة لتعزيز روح الكفارة والعطاء في رمضان، ولنجعل من هذا الشهر الفضيل وقتًا للتجديد والأمل للجميع.