ذات مرة، سرقت الحرب الضحكة البريئة لفتاة سورية شابة تدعى أريج، طالت حياة والدها وأبعدتها عن المدرسة، لمدة عامين. جمعت كتبها المدرسية الغبار وهي تتحمل المسؤوليات الأسرية، لمساعدة والدتها في عالم بدا فجأة كبيرًا جدًا وقاسيًا للغاية. 🌍💔
ثم أتت بنيان، منارة الأمل وسط بحرها العاصف. وإدراكًا منها لمحنتها، لم تقدم لها بنيان فقط _ الدعم المادي _ حقيبة مدرسية وأقلامًا وألعابًا، ولكن _ غير المادي _ الدعم النفسي أيضًا: الذي سعى إلى إصلاح الجراح التي خلفتها الحرب.
وجدت أريج طريقها للعودة إلى المدرسة، وعادت إلى متعة التعلم 🎓، وعلى أمل أن يحمل مستقبلها إشراقة جديدة.
لم تعد إلى المدرسة فحسب، بل ازدهرت، وأصبحت طالبة مشرقة ونجمة لامعة في فصلها الدراسي.
قصة أريج هي قصة المرونة، وهي شهادة على القوة التحويلية للدعم: العاطفي والمالي. من خلال تدخل بنيان، أصبحت أريج أكثر من مجرد طالبة. أصبحت رمزًا للأمل، وشهادة على الروح البشرية التي لا تقهر 🌟.