أهمية التبرع بالطعام في الإسلام
من أهم وأفضل أعمال الخير في الإسلام هي إطعام الطعام، ولإطعام الطعام عدد كبير من الأشكال، إما تقديمه للمحتاجين والفقراء أو جمع الناس على الطعام كإفطار الصائمين في رمضان، وغيرها من أشكال جمع الناس على الطعام كعمل من أعمال البر والإحسان الخالص لوجه الله تعالى.
أجر التبرع بالطعام في الإسلام
لإطعام الطعام أجر عظيم عند الله تعالى، لذا يجب على المسلم اِغتنامها.
تعدد ذكر فضل إطعام الطعام في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.
ومن أفضال إطعام الطعام التي جاءت في القرآن الكريم هي:
- صاحبها يعد من أصحاب الإيمان المبشرين بالجنة لقوله تعالى:
“أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ* يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَة* أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ* ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ* أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ“.
- وصفهم الله تعالى “بالأبرار”:
“إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا*عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا* يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا* وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا“.
ووصانا النبي صلى الله عليه وسلم بإطعام الفقراء والمساكين حين قال:
“أَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ”.
- بالإضافة إلى أن إطعام الطعام من أحب الأعمال لله تعالى:
“أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا”.
تبرع للاجئين بالأغذية العلاجية
يعاني الكثير من اللاجئين حول العالم من نقص شديد في الموارد الغذائية وسوء التغذية الذي غالباً ما ينتج عنه الكثير من ضعف المناعة والوهن العام.
وذلك هو السبب الأول في اِنتشار الأمراض المعدية التي تتسبب بموت الأطفال في المخيمات لأنهم أكثر المتضررين.
التبرع بالأغذية العلاجية للاجئين هو حل من الحلول الواجب اِتباعها في المخيمات، لحماية الأطفال من الأمراض التي غالباً ما تكوم سبباً للوفاه.
يمكن التبرع للاجئين بالأغذية العلاجية أو ما يقابلها من أغذية بديلة، عن طريق التواصل مع منظمة بنيان التي تقدم كافة أنواع المساعدات للاجئين وتساعدهم على تحسين حياتهم عن طريق تبرعاتكم وتسخيرها لخدمتهم على أفضل وجه ممكن.
تبرع للنازحين بالوجبات المطبوخة
يوجد الكثير من الطرق التي يمكن مساعدة اللاجئين فيها وواحدة من هذه الطرق هي التبرع بالوجبات المطبوخة للاجئين.
الكثير من المبادرات تقدم الوجبات المطبوخة للاجئين خصوصاً في شهر رمضان المبارك، وتقوم بتقديمها على الإفطار لما لها من فضل عند الله تعالى ورسوله.
غالباً ما يكون من الصعب على الأفراد تقديم الوجبات المطبوخة للاجئين في المخيمات، بسبب أعداد النازحين الكبيرة في المخيمات، لذا التبرع عبر المنظمات هو الحل الأمثل لضمان وصول الوجبات المطبوخة للعائلات المحتاجة.
تبرع للاجئين بالخبز
من أبسط الأغذية التي يمكن تقديمها للاجئين والتي يحتاجها لاجئؤ المخيمات بشدة هي الخبز.
يحوي الخبز على الكثير من العناصر الغذائية المهمة التي تفيد في تغذية اللاجئين وخاصة الأطفال، وتساعدهم على اِستعادة جزء من نظام غذائهم للحفاظ على سلامة أجسادهم من الأمراض وسوء التغذية.
يُعدُّ التبرع بالخبز من أسهل الأعمال التي يمكن للمرء القيام بها في المخيمات، لذا أينما وجدت فرصة لتتبرع بالخبز لمخيمات اللاجئيين اِفعل ذلك دون تردد، فمهما كانت الكمية التي تتبرع بها، كبيرة أم صغيرة، فهي حتماً ستشبع البطون الجائعة وستنقذ أرواحاً.
تبرع للنازحين بالقسائم الشرائية
يمكن للقسائم الشرائية أن تسدَّ حاجة كبيرة للاجئين في المخيمات، فالفقر الذي يعاني منه اللاجئين يمنعهم من الحصول على المواد التي يحتاجونها.
ليس الطعام فقط هو ما يحتاجه اللاجئون في المخيمات، فهم بحاجة أيضاً للدواء أو مواد النظافة الشخصية و التنظيف بشكل عام. تلك المواد التي عليهم اِستخدامها بشكل يومي لضمان عدم إصابتهم بالأمراض المعدية، والتي تعتبر قلة النظافة العامل الأول لاِنتشارها بين اللاجئيين.
تبرع لتشغيل المطبخ المتنقل في المخيمات
يعتمد بناء المطابخ المتنقلة في مخيمات اللاجئين على اِستخدام مقطورة أو شاحنة سهلة التنقل، تكون هذه الشاحنات مزودة بجميع المستلزمات والمعدات الخاصة اللازمة للطهي، والتي يمكن اِستخدامها بشكل مستمر.
يعتبر المطبخ المتنقل أحد الحلول ذات التأثير الكبير على حياة اللاجئيين و صحتهم بشكل عام، بسبب سهولة تنقله بين المخيمات ولما يوفره من غذاء دافء، صحيٍّ ومستمرٍ إلى حدٍ ما. وهو بذلك يساعد في الحدِّ من اِنتشار المجاعات في المخيمات.
الأسئلة الشائعة
ما هي الأغذية العلاجية ومكوناتها وأهميتها للأطفال في المخيمات؟
الأغذية التي تحوي على فيتامينات كالفاكهة والخضار، وهي تزود الأطفال اللاجئين بالعناصر الصحيَّة اللازمة للحفاظ على صحتهم
ما هي مكونات السلة الغذائية التي توزع على النازحين واللاجئين؟
تتنوَّع السلات الغذائية التي يحصل عليها اللاجئون، ولكن غالبا ما تحتوي على الأرز والسكر وبعض الحبوب كالعدس والفاصولياء والمعكرونة