2023/07/27
شارك عبر

نظرة عامة عن الأزمة الإنسانية في اليمن

يعيش اليمن اليوم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، فمنذ اِندلاع الحرب الطاحنة عام (2015)، تزداد الأمور سوءاً يوماً بعد يوم على كافة الأصعدة.

هناك أكثر من (23) مليون إنسان -حوالي ثلثي السكان- بحاجة إلى المساعدات العاجلة، كما يعاني (17) مليون شخصاً من اِنعدام الأمن الغذائي.

الواقع الإقتصادي في اليمن

بعد (7) سنوات من الحرب، صار الاِقتصاد اليمني على حافة الاِنهيار، نتيجة تلقّيه العديد من الصدمات، كان أبرزها:

  • اِرتفاع أسعار السلع عالمياً، واِنخفاض القدرة الشرائية للريال اليمني.
  • تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، فحوالي (40%) من إجمالي واردات اليمن من الحبوب تأتي من هذين البلدين.
  • اِنعدام فرص العمل واِنخفاض دخل السكان.
  • التقلّص الكبير في حجم المساعدات الخارجية.
  • اِنتشار الكوارث الطبيعية مثل؛ الجفاف وأمراض المواشي والآفات الزراعية.

الواقع الصحي في اليمن

كنتيجةٍ طبيعية لمجموعة من المصائب السياسية والاِقتصادية، تشتدُّ معاناة القطاع الصحي في اليمن، إذ تعاني معظم العائلات من اِنتشار الأمراض والأوبئة القاتلة مثل الكوليرا، وهناك حوالي (10) ملايين طفل و (5) ملايين اِمرأة لا يحصلون على الخدمات العلاجية بالشكل الصحيح.

تفاقمت الأزمة عقب الضرر الذي لحق معظم المنشآت الصحية، التي دمرّتها الحرب جزئياً أو كليّاً، إلى جانب النقص الشديد في كميّات الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، عدا عن صعوبة تأمين المياه ومرافق الصرف الصحي النظيفة.

الواقع التعليمي في اليمن

جيلٌ بأكمله مهدد بالانِقطاع عن التعليم!، لم ينجو نظام التعليم اليمني في جميع مستوياته من ويلات الحرب، فحسب منظمة اليونيسف، هناك ما يزيد عن (2) مليون طفل في سن التعليم منقطعون عن الدراسة، وأن حوالي (20%) من المدارس الاِبتدائية والثانوية مغلقة.

إضافةً إلى النقص الشديد في أعداد المدرّسين والمدرّسات بسبب العجز عن دفع رواتبهم، مما دفعهم للبحث عن عمل بديل لإعالة أُسرهم، عدا عن أولئك الذين لقوا حتفهم أو أُصيبوا خلال أداء عملهم، كما دفعت الظروف المريعة آلاف الأهالي إلى عدم إرسال أبنائهم للمدارس، خصوصاً الإناث منهم.

معاناة الأطفال والنساء في اليمن

إن الأطفال والنساء أبرز ضحايا الحرب، فهم يشكّلون الشريحة الأكبر من النازحين الداخليين بنسبة وصلت إلى (79%)، كما تعد معدلات سوء التغذية لديهم من الأعلى عالمياً، حيث يوجد (1.3) مليون امرأة حامل أو مرضع و(2.2) مليون طفل دون سن الخامسة، بحاجة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.

المخاطر المجتمعية والإنسانية في اليمن

خلّفت الحرب الدائرة في اليمن مجموعة من المخاطر المجتمعية والإنسانية المقلقة، طالت آثارها كافة أطياف المجتمع اليمني، تمثّلت في:

  • الصراعات الطائفية والثارات القبلية.
  • العنف القائم على النوع والجنس.
  • تجنيد وعمالة الأطفال وحرمانهم من التعليم.
  • تعنيف النساء وزواج القاصرات.
  • اِنعدام فرص الكسب واِنتشار البطالة.

أزمة النزوح في اليمن

مع اِندلاع الحرب الممتدة لسنوات، اِضطر عدد هائل من اليمنيين إلى ترك منازلهم، إذ بلغ عدد النازحين داخلياً حوالي .(4.3) مليون إنسان.

يعيش معظمهم في مخيمات ومساكن متهالكة، لا تقيهم صقيع الشتاء ولا حرّ الصيف، عدا عن أولئك الذين فرّوا خارج البلاد باحثين عن فرصةٍ للنجاة.

في الوقت ذاته، يحتضن اليمن (137.000) لاجئ إفريقي من الصومال وإثيوبيا، ما يفرض المزيد من الأعباء الملقاة على كاهل المنظمات الإغاثية في اليمن.

استجابة منظمة بنيان ومشاريعها في اليمن

تعمل منظمة بنيان على تحسين الواقع الإنساني في اليمن، من خلال برامج الاِستجابة لحالات الطوارئ، التي تهدف إلى تأمين الاِحتياجات الصحية والغذائية للمتضررين وإيصالها لهم بدقة وشفافية، في سبيل تخفيف معاناتهم وتسهيل أمور حياتهم، بادر الآن وكن عوناً لهم في محنتهم.

الأسئلة الشائعة

كيف تعيش في اليمن؟

لتعيش في اليمن فعليك أن تستعد لمواجهة مجموعة من الأزمات الغذائية والصحية والتعليمية

الاقتصاد اليمني إلى أين؟

،شارف الاِقتصاد اليمني على الاِنهيار، نتيجة تلقّيه العديد من الصدمات المتوالية. لذلك يتوجب علينا جميعا الوقف بجانبهم ومد يد العون لأخوتنا وأهلنا الشعب اليمني والتبرع لهم

منذ متى يعاني اليمن من أزمته الإنسانية؟

يعاني اليمن من أزمته الإنسانية منذ سبع سنوات، يعيش اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. لنساعدهم ونساندهم في محنتهم هذه ونكن عوناً لهم تبرع الآن لأهلنا في اليمن.

كيف تعيش في اليمن؟

لتعيش في u003cstrongu003eاليمنu003c/strongu003e، فعليك أن تستعد لمواجهة مجموعة من u003cstrongu003eالأزمات الغذائيةu003c/strongu003e والصحية والتعليمية.u003cbru003e

الاقتصاد اليمني إلى أين؟

،شارف الاِقتصاد اليمني على الاِنهيار، نتيجة تلقّيه العديد من الصدمات المتوالية. لذلك يتوجب علينا جميعا الوقف بجانبهم ومد يد العون لأخوتنا وأهلنا الشعب اليمني والتبرع لهمu003cbru003e

منذ متى يعاني اليمن من أزمته الإنسانية؟

يعاني u003cstrongu003eاليمن u003c/strongu003eمن أزمته الإنسانية منذ سبع سنوات، يعيش اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.u003cbru003eلنساعدهم ونساندهم في محنتهم هذه ونكن عوناً لهم!u003cbru003eu003cstrongu003eتبرع الآن لأهلنا في اليمن.u003cbru003eu003c/strongu003e

مشاهدة المزيد